أسباب البكاء
(65) حدثني محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا مروان بن معاوية عن سيف بن أبي سيف عن ابن لعبد الله بن خازم السلمي عن كعب قال إن العبد لا يبكي حتى يبعث الله إليه ملكا يمسح كبده بجناحه فإذا مسح كبده بكى .
(66) حدثني محمد بن أبي بلال قال حدثنا معمر بن سليمان الرقي عن أبي المهاجر عن مكحول قال أرق الناس قلوبا أقلهم ذنوبا .
(67) حدثني محمد بن الحسين قال حدثني يوسف بن الحكم عن فياض بن محمد قال كان شيخ ههنا من قريش سريع الدمعة كثيرا وكان ما علمته من المتهجدين قليل الآثام معتزلا للناس فذكرته يوما لبعض علمائنا فقلت هذا الشيخ طويل الاجتهاد وما أظنه اقترف إثما مذ خمسون عاما أو ما شاء الله . ثم هو الدهر يبكي فقال لي الرجل ما ينبغي أن يكون مثله إلا هكذا ندي العينين دهره قلت وكيف ذاك قال لأن البدن إذا عري دق فكذاك القلب إذا قلت خطاياه سرعت دمعته قال فعلمت أن ذاك كما قال .
(68) حدثني محمد قال حدثني حكيم بن جعفر السعدي قال قال لي أبو عبد الله البراثي لا تندى العين حتى يحترق القلب فإذا احترق القلب تلهب شعله فهاج إلى الرأس دخانه فاستنزل الدموع من الشؤون إلى العين فسجمته .
(69) حدثني محمد قال حدثني مالك بن ضغيم الراسبي عن أبيه قال كان يقال إن كثرة الدموع وقلتها على قدر احتراق القلب حتى إذا احترق القلب كله لم يشأ الحزين أن يبكي إلا بكى والقليل من التذكرة يجزئه .
(70) حدثني محمد قال حدثني حكيم بن جعفر عن مسمع بن عاصم قال سألت عابدا من أهل البحرين فقلت ما بال الحزين يجيبه قلبه إذا شاء وتهمل عيناه عند كل حركة فقال أخبرك عن ذاك إن الحزين بدا به الحزن فجال في بدنه فأعطاه كل عضو بقسطه ثم رجع إلى القلب والرأس فسكنهما فمتى حرك القلب بشيء تحرك فهاجت الحرقة مصاعدة فاستثارت الدموع من شؤون الرأس حتى تسلمها إلى العين فتذريها حينئذ الجفون ثم خنقته عبرته فقام .
(71) حدثني محمد قال حدثني أحمد بن سهل قال قال لي أبو معاوية الأسود يا أبا علي من أكثر لله الصدق نديت عيناه وأجابته إذا دعاهما.
(72) حدثني محمد قال حدثني راهويه أبو سهل قال قلت لسفيان بن عيينة الا ترى إلى أبي علي يعني فضيلا لا تكاد تجف له دمعه فقال سفيان إذا قرح القلب نديت العينان ثم تنفس سفيان نفسا منكرا .
(73) حدثني محمد بن عباد المكي عن سفيان بن عيينة عن إسماعيل ابن عياش قال البكاء من سبع البكاء من خشية الله القطرة منه تكف من النار أمثال البحور ورجل فاضت عيناه من خشية الله والبكاء من السرور والبكاء من الكرب والبكاء من السكر والبكاء من الخوف والبكاء من الألم...
أسباب البكاء
(65) حدثني محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا مروان بن معاوية عن سيف بن أبي سيف عن ابن لعبد الله بن خازم السلمي عن كعب قال إن العبد لا يبكي حتى يبعث الله إليه ملكا يمسح كبده بجناحه فإذا مسح كبده بكى .
(66) حدثني محمد بن أبي بلال قال حدثنا معمر بن سليمان الرقي عن أبي المهاجر عن مكحول قال أرق الناس قلوبا أقلهم ذنوبا .
(67) حدثني محمد بن الحسين قال حدثني يوسف بن الحكم عن فياض بن محمد قال كان شيخ ههنا من قريش سريع الدمعة كثيرا وكان ما علمته من المتهجدين قليل الآثام معتزلا للناس فذكرته يوما لبعض علمائنا فقلت هذا الشيخ طويل الاجتهاد وما أظنه اقترف إثما مذ خمسون عاما أو ما شاء الله . ثم هو الدهر يبكي فقال لي الرجل ما ينبغي أن يكون مثله إلا هكذا ندي العينين دهره قلت وكيف ذاك قال لأن البدن إذا عري دق فكذاك القلب إذا قلت خطاياه سرعت دمعته قال فعلمت أن ذاك كما قال .
(68) حدثني محمد قال حدثني حكيم بن جعفر السعدي قال قال لي أبو عبد الله البراثي لا تندى العين حتى يحترق القلب فإذا احترق القلب تلهب شعله فهاج إلى الرأس دخانه فاستنزل الدموع من الشؤون إلى العين فسجمته .
(69) حدثني محمد قال حدثني مالك بن ضغيم الراسبي عن أبيه قال كان يقال إن كثرة الدموع وقلتها على قدر احتراق القلب حتى إذا احترق القلب كله لم يشأ الحزين أن يبكي إلا بكى والقليل من التذكرة يجزئه .
(70) حدثني محمد قال حدثني حكيم بن جعفر عن مسمع بن عاصم قال سألت عابدا من أهل البحرين فقلت ما بال الحزين يجيبه قلبه إذا شاء وتهمل عيناه عند كل حركة فقال أخبرك عن ذاك إن الحزين بدا به الحزن فجال في بدنه فأعطاه كل عضو بقسطه ثم رجع إلى القلب والرأس فسكنهما فمتى حرك القلب بشيء تحرك فهاجت الحرقة مصاعدة فاستثارت الدموع من شؤون الرأس حتى تسلمها إلى العين فتذريها حينئذ الجفون ثم خنقته عبرته فقام .
(71) حدثني محمد قال حدثني أحمد بن سهل قال قال لي أبو معاوية الأسود يا أبا علي من أكثر لله الصدق نديت عيناه وأجابته إذا دعاهما.
(72) حدثني محمد قال حدثني راهويه أبو سهل قال قلت لسفيان بن عيينة الا ترى إلى أبي علي يعني فضيلا لا تكاد تجف له دمعه فقال سفيان إذا قرح القلب نديت العينان ثم تنفس سفيان نفسا منكرا .
(73) حدثني محمد بن عباد المكي عن سفيان بن عيينة عن إسماعيل ابن عياش قال البكاء من سبع البكاء من خشية الله القطرة منه تكف من النار أمثال البحور ورجل فاضت عيناه من خشية الله والبكاء من السرور والبكاء من الكرب والبكاء من السكر والبكاء من الخوف والبكاء من الألم...
أسباب البكاء
(65) حدثني محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال حدثنا مروان بن معاوية عن سيف بن أبي سيف عن ابن لعبد الله بن خازم السلمي عن كعب قال إن العبد لا يبكي حتى يبعث الله إليه ملكا يمسح كبده بجناحه فإذا مسح كبده بكى .
(66) حدثني محمد بن أبي بلال قال حدثنا معمر بن سليمان الرقي عن أبي المهاجر عن مكحول قال أرق الناس قلوبا أقلهم ذنوبا .
(67) حدثني محمد بن الحسين قال حدثني يوسف بن الحكم عن فياض بن محمد قال كان شيخ ههنا من قريش سريع الدمعة كثيرا وكان ما علمته من المتهجدين قليل الآثام معتزلا للناس فذكرته يوما لبعض علمائنا فقلت هذا الشيخ طويل الاجتهاد وما أظنه اقترف إثما مذ خمسون عاما أو ما شاء الله . ثم هو الدهر يبكي فقال لي الرجل ما ينبغي أن يكون مثله إلا هكذا ندي العينين دهره قلت وكيف ذاك قال لأن البدن إذا عري دق فكذاك القلب إذا قلت خطاياه سرعت دمعته قال فعلمت أن ذاك كما قال .
(68) حدثني محمد قال حدثني حكيم بن جعفر السعدي قال قال لي أبو عبد الله البراثي لا تندى العين حتى يحترق القلب فإذا احترق القلب تلهب شعله فهاج إلى الرأس دخانه فاستنزل الدموع من الشؤون إلى العين فسجمته .
(69) حدثني محمد قال حدثني مالك بن ضغيم الراسبي عن أبيه قال كان يقال إن كثرة الدموع وقلتها على قدر احتراق القلب حتى إذا احترق القلب كله لم يشأ الحزين أن يبكي إلا بكى والقليل من التذكرة يجزئه .
(70) حدثني محمد قال حدثني حكيم بن جعفر عن مسمع بن عاصم قال سألت عابدا من أهل البحرين فقلت ما بال الحزين يجيبه قلبه إذا شاء وتهمل عيناه عند كل حركة فقال أخبرك عن ذاك إن الحزين بدا به الحزن فجال في بدنه فأعطاه كل عضو بقسطه ثم رجع إلى القلب والرأس فسكنهما فمتى حرك القلب بشيء تحرك فهاجت الحرقة مصاعدة فاستثارت الدموع من شؤون الرأس حتى تسلمها إلى العين فتذريها حينئذ الجفون ثم خنقته عبرته فقام .
(71) حدثني محمد قال حدثني أحمد بن سهل قال قال لي أبو معاوية الأسود يا أبا علي من أكثر لله الصدق نديت عيناه وأجابته إذا دعاهما.
(72) حدثني محمد قال حدثني راهويه أبو سهل قال قلت لسفيان بن عيينة الا ترى إلى أبي علي يعني فضيلا لا تكاد تجف له دمعه فقال سفيان إذا قرح القلب نديت العينان ثم تنفس سفيان نفسا منكرا .
(73) حدثني محمد بن عباد المكي عن سفيان بن عيينة عن إسماعيل ابن عياش قال البكاء من سبع البكاء من خشية الله القطرة منه تكف من النار أمثال البحور ورجل فاضت عيناه من خشية الله والبكاء من السرور والبكاء من الكرب والبكاء من السكر والبكاء من الخوف والبكاء من الألم...